متى كنّــــــــا نخاف الظّالمـــــــــينا؟
سأكتب بالدماء وبالجهاد***ملاحم عن صــــــهاينة الــــــــــــفساد
سأدرف بالرّصاص دموع أهلي***وأشــــــــــــعل ثورتي في كلّ واد
سأضرب في اليهود بكل عزم***وأفتـــــك بالذين غــــــــــزوا بلادي
وبلإقدام أنحـــــــــــر كلّ وغد***تجـــرّأ ان يكون مع الأعــــــــــادي
فهذا العهد في عنقي سيبقى***إلى أن يرفع اللّــــــــــيل الأيادي
////
فدين الله تنــــــــــصره الأسود***وتحميه العزائم والعـــــــــهــــود
رجال في المعارك من حديد***تمنّوا في الوغى أن لا يعـــــــــــودوا
رموا بالنّار رميا مـــــستطيرا***ومن هجماتهم ذعر الحــــــــــــشود
تراهم في القتال كموج بحر***أهاج هدوءه البــــشر الحــــــــــــقود
شجاعتهم بها الأجيال غنّت***وجرّبها الصّهـــــــــــاينة اليـــــــــهود
////
تعدّدت المجــــــــازر والقبور***وقد منـــــــــع التنّقّل والعبـــــــــــور
وقصف الطّائرات أشــاع رعبا***وفي كلّ الحـــدود رحــــــــــى تدور
قشاعم غزّة العظمى أغاروا***كأنّهـــــــم العواصف والصّــــــــــقور
وقد نصبوا الكمائن والفخاخا***وأسر الجــــــــــند تنـــــجزه النسور
سباع لا يـــــهابون الأعادي***وفي الميـــــــــدان قائدهم جــسور
////
سأغرس خنجري في صدر قهري***وأرفع رجسهم من فوق صدري
سأطعن نســـــلهم في كلّ قطر***وأدفنهم بمقبـــــــــرة الشّـرور
وأنشر حقدهـــــــــــم حتّى يراه***بنو الإنسان في كلّ العــــــصور
فهم قتلوا الطّفـــــولة في بلادي***وهم زرعوا الضغائن في الصّدور
فكيف نمنــــــحهم أمانا في بلاد ***غدت محـــــــــتلّة وسط القبور؟
////
ألا هبّوا رجالا أجمـــــــــــــــعينا***فقد ألف اليــــــــهود الظلم فينا
فلا أمنا يكون لهـــــــــــــم أمانا***ولا عيــــــــــشا يكون لهم أمينا
ألا فاســــعوا إليهم في هجوم***لنخرج منــــــــــــهم الدّاء الدّفينا
فهم قوم طـــــــغوا وعتوا طويلا***متى كنّا نخاف الظّالـــــــــــمينا؟
فهـــــــــــيّا يا رفاق الدّرب هيّا***سنهزم بالصّــــــــــمود المعتدينا
محمد الدبلي الفاطمي
سأكتب بالدماء وبالجهاد***ملاحم عن صــــــهاينة الــــــــــــفساد
سأدرف بالرّصاص دموع أهلي***وأشــــــــــــعل ثورتي في كلّ واد
سأضرب في اليهود بكل عزم***وأفتـــــك بالذين غــــــــــزوا بلادي
وبلإقدام أنحـــــــــــر كلّ وغد***تجـــرّأ ان يكون مع الأعــــــــــادي
فهذا العهد في عنقي سيبقى***إلى أن يرفع اللّــــــــــيل الأيادي
////
فدين الله تنــــــــــصره الأسود***وتحميه العزائم والعـــــــــهــــود
رجال في المعارك من حديد***تمنّوا في الوغى أن لا يعـــــــــــودوا
رموا بالنّار رميا مـــــستطيرا***ومن هجماتهم ذعر الحــــــــــــشود
تراهم في القتال كموج بحر***أهاج هدوءه البــــشر الحــــــــــــقود
شجاعتهم بها الأجيال غنّت***وجرّبها الصّهـــــــــــاينة اليـــــــــهود
////
تعدّدت المجــــــــازر والقبور***وقد منـــــــــع التنّقّل والعبـــــــــــور
وقصف الطّائرات أشــاع رعبا***وفي كلّ الحـــدود رحــــــــــى تدور
قشاعم غزّة العظمى أغاروا***كأنّهـــــــم العواصف والصّــــــــــقور
وقد نصبوا الكمائن والفخاخا***وأسر الجــــــــــند تنـــــجزه النسور
سباع لا يـــــهابون الأعادي***وفي الميـــــــــدان قائدهم جــسور
////
سأغرس خنجري في صدر قهري***وأرفع رجسهم من فوق صدري
سأطعن نســـــلهم في كلّ قطر***وأدفنهم بمقبـــــــــرة الشّـرور
وأنشر حقدهـــــــــــم حتّى يراه***بنو الإنسان في كلّ العــــــصور
فهم قتلوا الطّفـــــولة في بلادي***وهم زرعوا الضغائن في الصّدور
فكيف نمنــــــحهم أمانا في بلاد ***غدت محـــــــــتلّة وسط القبور؟
////
ألا هبّوا رجالا أجمـــــــــــــــعينا***فقد ألف اليــــــــهود الظلم فينا
فلا أمنا يكون لهـــــــــــــم أمانا***ولا عيــــــــــشا يكون لهم أمينا
ألا فاســــعوا إليهم في هجوم***لنخرج منــــــــــــهم الدّاء الدّفينا
فهم قوم طـــــــغوا وعتوا طويلا***متى كنّا نخاف الظّالـــــــــــمينا؟
فهـــــــــــيّا يا رفاق الدّرب هيّا***سنهزم بالصّــــــــــمود المعتدينا
محمد الدبلي الفاطمي