samedi 16 août 2014

متــــــى كنّــــــا نخـــــــاف الظّــــــــالـــــــمينا

متى كنّــــــــا نخاف الظّالمـــــــــينا؟

سأكتب بالدماء وبالجهاد***ملاحم عن صــــــهاينة الــــــــــــفساد

سأدرف بالرّصاص دموع أهلي***وأشــــــــــــعل ثورتي في كلّ واد

سأضرب في اليهود بكل عزم***وأفتـــــك بالذين غــــــــــزوا بلادي

وبلإقدام أنحـــــــــــر كلّ وغد***تجـــرّأ ان يكون مع الأعــــــــــادي

فهذا العهد في عنقي سيبقى***إلى أن يرفع اللّــــــــــيل الأيادي
////
فدين الله تنــــــــــصره الأسود***وتحميه العزائم والعـــــــــهــــود

رجال في المعارك من حديد***تمنّوا في الوغى أن لا يعـــــــــــودوا

رموا بالنّار رميا مـــــستطيرا***ومن هجماتهم ذعر الحــــــــــــشود

تراهم في القتال كموج بحر***أهاج هدوءه البــــشر الحــــــــــــقود

شجاعتهم بها الأجيال غنّت***وجرّبها الصّهـــــــــــاينة اليـــــــــهود
////
تعدّدت المجــــــــازر والقبور***وقد منـــــــــع التنّقّل والعبـــــــــــور

وقصف الطّائرات أشــاع رعبا***وفي كلّ الحـــدود رحــــــــــى تدور

قشاعم غزّة العظمى أغاروا***كأنّهـــــــم العواصف والصّــــــــــقور

وقد نصبوا الكمائن والفخاخا***وأسر الجــــــــــند تنـــــجزه النسور

سباع لا يـــــهابون الأعادي***وفي الميـــــــــدان قائدهم جــسور
////
سأغرس خنجري في صدر قهري***وأرفع رجسهم من فوق صدري

سأطعن نســـــلهم في كلّ قطر***وأدفنهم بمقبـــــــــرة الشّـرور

وأنشر حقدهـــــــــــم حتّى يراه***بنو الإنسان في كلّ العــــــصور

فهم قتلوا الطّفـــــولة في بلادي***وهم زرعوا الضغائن في الصّدور

فكيف نمنــــــحهم أمانا في بلاد ***غدت محـــــــــتلّة وسط القبور؟
////
ألا هبّوا رجالا أجمـــــــــــــــعينا***فقد ألف اليــــــــهود الظلم فينا

فلا أمنا يكون لهـــــــــــــم أمانا***ولا عيــــــــــشا يكون لهم أمينا

ألا فاســــعوا إليهم في هجوم***لنخرج منــــــــــــهم الدّاء الدّفينا

فهم قوم طـــــــغوا وعتوا طويلا***متى كنّا نخاف الظّالـــــــــــمينا؟

فهـــــــــــيّا يا رفاق الدّرب هيّا***سنهزم بالصّــــــــــمود المعتدينا

محمد الدبلي الفاطمي

vendredi 8 août 2014

إلى الآنسة/أو السيدة ميري.شركة النشر والكتاب بالمملكة المتدة

الآنسة/السيدة ميري

بعد الاتصالات الهاتفية ومحاولة التفاهم بشأن طبع ونشر مؤلّفاتي الشعرية والنثرية باللغة العربية.ها أنا أتيت لأتساءل عن الكيفية التي بمقتضاها سأسلّمكم هذه المؤلفات.هل سأسلمها لكم مسجّلة أم مكتوبة على الورق؟.وبخصوص الأداء يمكن الاتفاق على الطريقة التي بموجبها سأسدّد الواجبات المتعلّقة بالطبع والنّشر.فأنا كما تعلمون غير قادر على الأداء قبل تسويق المنتوج.لذلك آمل أن تساعدوني على هذا الصعيد,علما أنّ منتوجي في مجالي الأدبوالشعر قد لقي قبولا مستحسنا ورغبة جامعة لدى عدد كبير من القراء والمتتبّعين للشّأن الأدبي.وما أحدثته كتاباتي في الفيسبوك وغوغل يؤكّد رأيي حول وجود الطّلب على منتوجي.
أملي أن أتوصّل بأجوبة شافية وقنعة في الموضوع.وتفضّلوا آنستي بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام والسّلام .محمد الدبلي الفاطمي

dimanche 3 août 2014

أفــــــــي أوطانـــــنــــــا قيــــــم وديــــــــــن؟

أفي أوطاننا قيم ودين؟

من البشر المنافق والحسود؟***أنحن أم النّصارى واليــــــــهود؟

من التّجّار في الأنثى جهارا؟***من الأوباش والبشــــــر القرود؟

أفــــــــي أوطاننا قيم ودين؟***أم الإسلام أصبح لا يســــــود؟

نلوم الغير والنّقـــــصان فينا***وبالأغــــــلال تأسرنا القــــــيود

ونعتقد اعتــــقادا فيه حيف***وفيه الجهل يدعمه الجــنـــــود
////
أروني من يحبّ الصّدق فـينا؟***ويتّبع الهـــــدى أدبا وديــــنا؟

أروني في الحروب متى انتصرنا؟***وكم عدد اليهود المعتدينا؟

سيخجلنا التّأمّل حيـــــن ندري***بأنّ وقـــــودنا في القاتلينا

وأنّه لا حياة لمــــــن ننـــــادي***وقد نصب اليهود لنا الكمينا

فيا ليت القريض يــــــــعود يوما***ليبصر ما أصاب المسلمـينا
////
غزا وطني الصّـــــهاينة الكلاب***فساد القتل وانتشر الخراب

وقطّعـــــت الرؤوس بلا سيوف***وعمّ الويل فاجتمــع الذباب

بكت أمّ الصّــــــــــغار بلا دموع***بكاء في الكوارث لا يـــعاب

وولولت العجـــائز في النّساء***وأحرق في مساجدنا الكتاب

ألم تر غزّة الحمــــراء أضحت***خرابا يستـــــــبدّ به اليباب
////
غريب حال أهلي في الحروب***وفي نزع الشعور من القلوب

يرون القتل في الأطفال جهرا***وقتل النّاس يفتك بالشّعوب

صهاينة اليهود أتوا بجيش***لخنق الشمس في زمن الغروب

وقد نصبوا الكمائن في بلادي***وجاءوا بالعبـــيد من الجنوب

وبالإرهــاب هدّمت المـباني***وأجبرت النّفوس على الهروب
////
أرى أهلي شعـــوبا تستطيع***وفي أعدادها العــدد الرّفيع

فما سبب التّخــوّف يا إلهي؟***وما سرّ التّراجع يا سمــيع

يعاقبنا اليـــــــــهود إذا أرادوا***وقد حضر المصوّر والمــذيع

ونصبر كالحـــــمير ولا نبالي***وفي أوطاننا أبدا نطـــــــيع

تأمّل حالنا سترى شــــعوبا*** تقاد كأنّها حقّا قــــــــطيـع

محمد الدبلي الفاطمي