وبالأشعار أينعت القوافي
حبيبة مقلتي لغتي أراها***وقد ثمل التّفــــــكّر في هــــــــواها
رضعت بيانها وأنا صبيّ***فأغنى الشّـــــعر في أدبــــــــي رؤاها
وفي الإبداع أجريت اختباري***وقد عمل الطّموح بمقـــــــتضاها
لساني في النّهى لغتي وفكري***وطرحي يستقيم بمستواها
أبادلها المــــحبّة من فؤادي***وأجتهد اجتـــــــــهادا في هداها
////
أحبّ رفيقـــــتي حبّا كبيرا***وأعتبر الحديث بها عبـــــــــــــــيرا
يفوح بذكرها القرآن عطرا***ومن خيراتها أعـــــــطت كثـــــــيرا
عروبتها من الصّحراء جاءت***وسحر بيانها اخترق العســــــــيرا
وقد حملت إلى الإنسان نورا***فأصبح بالهدى قمـــــــــرا منيرا
وبالأشعار أينعت القــــوافي***فأزهر نظــــــــــــــمها أدبا غزيرا
////
أيا لغة العروبة والكــــــتاب***أهنت اليوم من قبل الـــــــشّبـاب
تناولك التّعــــــلّم دون نحو***ولا صــــــــرف يقود إلى الصّــواب
ورقّعك المـــدرّس عبر لغو***تقهقر في السّــؤال وفي الجــواب
كأنّ الشّعر في وطني نباح***به الإنســـــــان ينسب للكــلاب
فوا أسفي على لغتي وأهلي***وبيــــــت العزّ يهدم بالخـراب
////
ثقافتنا يجــــــــــمّدها الجليد***ومن أوباشها انتـــخب البلـيد
نعيش على القشور ونحن قوم***لنا التّاريخ والأثر المــــــجيد
سلوا صمـت المآثر كيف كنّا؟***وكيف هوى بنا الوهن الشّديد؟
كأنّ الجـــــهل طوّعنا جميعا***فمات الجدّ واختنـــــــق الوريـد
فكيف سنصلح الأعطاب فينا؟***وفي أوطاننا انتصـــــر العبــيد
////
سينهض بالورى الأدب الحكيم***ويرفع رأسنا العمل السّليــم
فنصعد في الجبال إلى الأعالي***بعزم في المدارس يستقيم
ونصبح أمّــــــــة تحيا حـــــياة***يحفّ بها التّـــــطوّر والنّعـيم
وإن نحن ارتضــــينا عيش ذلّ***سيحكمنا المنافق واللّـــئـيم
ونحيا كالبهـــــــائم ليس إلاّ***وعيش الذّلّ يمقتــــــه الكريم
محمد الدبلي الفاطمي
حبيبة مقلتي لغتي أراها***وقد ثمل التّفــــــكّر في هــــــــواها
رضعت بيانها وأنا صبيّ***فأغنى الشّـــــعر في أدبــــــــي رؤاها
وفي الإبداع أجريت اختباري***وقد عمل الطّموح بمقـــــــتضاها
لساني في النّهى لغتي وفكري***وطرحي يستقيم بمستواها
أبادلها المــــحبّة من فؤادي***وأجتهد اجتـــــــــهادا في هداها
////
أحبّ رفيقـــــتي حبّا كبيرا***وأعتبر الحديث بها عبـــــــــــــــيرا
يفوح بذكرها القرآن عطرا***ومن خيراتها أعـــــــطت كثـــــــيرا
عروبتها من الصّحراء جاءت***وسحر بيانها اخترق العســــــــيرا
وقد حملت إلى الإنسان نورا***فأصبح بالهدى قمـــــــــرا منيرا
وبالأشعار أينعت القــــوافي***فأزهر نظــــــــــــــمها أدبا غزيرا
////
أيا لغة العروبة والكــــــتاب***أهنت اليوم من قبل الـــــــشّبـاب
تناولك التّعــــــلّم دون نحو***ولا صــــــــرف يقود إلى الصّــواب
ورقّعك المـــدرّس عبر لغو***تقهقر في السّــؤال وفي الجــواب
كأنّ الشّعر في وطني نباح***به الإنســـــــان ينسب للكــلاب
فوا أسفي على لغتي وأهلي***وبيــــــت العزّ يهدم بالخـراب
////
ثقافتنا يجــــــــــمّدها الجليد***ومن أوباشها انتـــخب البلـيد
نعيش على القشور ونحن قوم***لنا التّاريخ والأثر المــــــجيد
سلوا صمـت المآثر كيف كنّا؟***وكيف هوى بنا الوهن الشّديد؟
كأنّ الجـــــهل طوّعنا جميعا***فمات الجدّ واختنـــــــق الوريـد
فكيف سنصلح الأعطاب فينا؟***وفي أوطاننا انتصـــــر العبــيد
////
سينهض بالورى الأدب الحكيم***ويرفع رأسنا العمل السّليــم
فنصعد في الجبال إلى الأعالي***بعزم في المدارس يستقيم
ونصبح أمّــــــــة تحيا حـــــياة***يحفّ بها التّـــــطوّر والنّعـيم
وإن نحن ارتضــــينا عيش ذلّ***سيحكمنا المنافق واللّـــئـيم
ونحيا كالبهـــــــائم ليس إلاّ***وعيش الذّلّ يمقتــــــه الكريم
محمد الدبلي الفاطمي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire