سأزأر ثائرا مثل السّباع
سأزأر شاعرا مثل الأســـــود***لتنهش أحرفي وطن اليــــهود
وأعلن عن وفاة الخوف جهـرا***وعن غضب يشنّ على القـــرود
صهاينة أحلّوا القـــــــــتل فينا***وبالوا فوق مقــــــبرة الجــدود
طغوا فبغوا على عرب ضعاف***وساموهـــم عذابا في الوجـود
وهذا ليـــس إلاّ ظلـــم قوم***سيخلــــع بالرّصاص مع الوقــود
////
سأزأر ثائرا مثل الــــــسّباع***لترعب صرختـي كلّ الضّـــــباع
////
سأزأر ثائرا مثل الــــــسّباع***لترعب صرختـي كلّ الضّـــــباع
وأرجم بالبلاغة خوف أهلي***ومن تبعوا الكبـــــار من الرّعـاع
ولست بخائف من قوم موسى***وقد سقط القناع عن القناع
فهـــــــــيّا يا رجال الله هيّا***فأنتم كالضّـــــراغم في القطـاع
سينصركم إله النّاس نصرا***وتهـزم من طغــــى أسد الدّفاع
////
مساجدنا يدنّسها الكلاب***وعند هم المــــــفاسد لا تعــاب
////
مساجدنا يدنّسها الكلاب***وعند هم المــــــفاسد لا تعــاب
خنازير اليهود بغوا علينا***وسهّل بغيـــــــــــهم عـــرب ذئاب
أعانوهم على قتل الضحايا***فعمّ البؤس وانتــشر الخــــراب
ومن عملائهم عرب رعاع***لهم عــــــمل يمـارســـه الذّباب
جواسيس اليهود غزوا بلادي***وجرم العبد يغسله العـــقاب
////
أعاق نهوضــنا شلل الفساد***وأرعب أهلنا شبـــح الكساد
////
أعاق نهوضــنا شلل الفساد***وأرعب أهلنا شبـــح الكساد
ظنننا أنّ ليل الظـّــــلم ولّى***وليل الظّلم يطـــــــرد بالعتاد
وفي فصل الرّبيع بكت بلادي***شقائقها استبدّ بها الأعادي
وقد سفكت دماء النّاس فينا***ودمدمت المدافع في بلادي
فقاوم ما استطعت لعلّ جيلا***سيأتي حاملا علم الرّشــاد
////
أروني كيف يصحو النّائمــونا؟***فنــــــحن النّائمون الغافلونا
////
أروني كيف يصحو النّائمــونا؟***فنــــــحن النّائمون الغافلونا
نبيت على المآسي كلّ ليل***ودمع القهر قد أعمى العيونا
ونزعم أنّنا عـــــــرب رجال***وفي الإسلام نحن المسلمونا
ونجهل أنّنا قوم ضـــــعاف***يعاقـــبهم كلاب مجــــــــــرمـونا
ومسجد أمّتي الأقصى أسير***بساحته اســــتبدّ المعتدونا
////
أفكّر في المصير وفي العبور***وبين النّاس قد غمضت أموري
أفتّش في الطّموح عن ارتقاء***يحلّق طائرا مثـــــــل النّسور
فلم أعثر على أمل وحـــــيد***يقود قريحتي وســـط البحور
وهاج الموج ملتهما شعوبا***تمسّك أهلها بعرى القــــشور
كتاب في معانيه غموض***تلوح به العجاف من العـــــــصور
محمد الدبلي الفاطمي
////
أفكّر في المصير وفي العبور***وبين النّاس قد غمضت أموري
أفتّش في الطّموح عن ارتقاء***يحلّق طائرا مثـــــــل النّسور
فلم أعثر على أمل وحـــــيد***يقود قريحتي وســـط البحور
وهاج الموج ملتهما شعوبا***تمسّك أهلها بعرى القــــشور
كتاب في معانيه غموض***تلوح به العجاف من العـــــــصور
محمد الدبلي الفاطمي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire