jeudi 3 avril 2014

واسمع رواية من صفّت أعاديها

واسع رواية من صفّت أعاديها

هذي الجريمة جئت اليوم أحكيها***تروي اغتصاب فتاة خاب جانيـــــها

سمعتها ليتني ما كنت أسمعها***تبكي وتخبر عن مأساة ماضــــيها

كانت فتاة من التعـــــــليم عائدة***مساء يوم وذئب الإنس راعــــيها 

وفجأة أطلق السّرحان هــــجمته***وانقضّ جهلا على الأنثى ليؤذيها

واستنجدت لكنّها أضحت مقـيّدة***لا تستطيع دفاع الــــــــشّرّ أيديها

واستسلمت لذئاب الإنس مكرهة***فأصـــــــبحت لعنة طالت أهاليها

ضاق المكان بها وانــــهار منطقها***ففضّلت هربا ينـــــــــسي تواريها

وفكّرت حينـــــــها في الإنتقام لها***من ذلك الوغد إن جدّت مساعيها

وقادها شــــــــبح الأحقاد نحو غد***والإنتقام بسمّ البغض يســــقيها

فاستعملت جسد الأنثى كمصيدة***وواصلت بحثها والحقد يعمـــــيها

وفي مســـــــيرتها شاء القدير بأن***تـــــلقى العدوّ وقد أبدى تناسيها

فاستدرجته ولا نت في تعاملــــها***وأسكرته بخمــــــــــر من مآسيها

وغلّقت باب بــــــــيت الثأر وابتدأت***بالطعن في جسد السّكّير تشويها

وقطّـــــــــعته ولم تندم على دمه***وقد سقـــــــــته حميما من لياليها

فانظر عواقب من ضلّت بصـــيرته***واســــــمع رواية من صــفّت أعاديها

محمد الدبلي الفاطمي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire