متى سنقول لا...
متى سنثور في وجه الفساد***وننزع سلطة نهــــبت بلادي؟
متى سنقول لا وتثــــــور فجرا***ونخلع نـــيرهم بدم الجــهاد؟
تجاوز قهرهم ســقف الضواري***ونافس ظلمهم ظلم الأعادي
وأرهب قمــــــعهم شعبا أمينا*** تعرّض للمظالم في الــبوادي
وفي المدن استبدّ بنا طـــغاة***فأرهقنا التــــــسلّط والتّـمادي
وأصــــــــــــبح ليلنا ليلا طويلا***ترسّـــخ في الزّمان كقوم عاد
نساق كما يساق قطيع ضأن***ونــــضرب بالهــــــراوة والأيادي
وليس يصحّ أن يبقى طليقا***من اغتصب الحقوق من العباد
تراكمت الــمصائب في بلادي***وفاق فسادها حـــجم الفساد
وبات من المـــــؤكّد أن نؤدّي***ضريــــــــــــبة ثورة ظلّت تـنادي
سنخرج يومها لنخوض حربا***شعار حــــــشودها تحيا بلادي
ونــــصرخ ثائرين ولا نـــبالي***بقمع حشــــــــــودنا أو قطع زاد
فتلك شعوبنا خرجت لتحمي***كرامــــــــــتها بأجرأة التّحــدّي
تقاوم بالتّــــــظاهر من تعدّى***ومن دفع البلاد إلى الكســـاد
ومن قهــــــــر العباد بغير حقّ ***وســـــخّرهم لفائدة الأعادي
إذا الشعب الأبـيّ أراد يـــوما***تحرّر من سماســـــــرة البلاد
متى سنقول لا للقمع جهرا***وقد أضحى الأنام من الجماد
محمد الدبلي الفاطمي
متى سنثور في وجه الفساد***وننزع سلطة نهــــبت بلادي؟
متى سنقول لا وتثــــــور فجرا***ونخلع نـــيرهم بدم الجــهاد؟
تجاوز قهرهم ســقف الضواري***ونافس ظلمهم ظلم الأعادي
وأرهب قمــــــعهم شعبا أمينا*** تعرّض للمظالم في الــبوادي
وفي المدن استبدّ بنا طـــغاة***فأرهقنا التــــــسلّط والتّـمادي
وأصــــــــــــبح ليلنا ليلا طويلا***ترسّـــخ في الزّمان كقوم عاد
نساق كما يساق قطيع ضأن***ونــــضرب بالهــــــراوة والأيادي
وليس يصحّ أن يبقى طليقا***من اغتصب الحقوق من العباد
تراكمت الــمصائب في بلادي***وفاق فسادها حـــجم الفساد
وبات من المـــــؤكّد أن نؤدّي***ضريــــــــــــبة ثورة ظلّت تـنادي
سنخرج يومها لنخوض حربا***شعار حــــــشودها تحيا بلادي
ونــــصرخ ثائرين ولا نـــبالي***بقمع حشــــــــــودنا أو قطع زاد
فتلك شعوبنا خرجت لتحمي***كرامــــــــــتها بأجرأة التّحــدّي
تقاوم بالتّــــــظاهر من تعدّى***ومن دفع البلاد إلى الكســـاد
ومن قهــــــــر العباد بغير حقّ ***وســـــخّرهم لفائدة الأعادي
إذا الشعب الأبـيّ أراد يـــوما***تحرّر من سماســـــــرة البلاد
متى سنقول لا للقمع جهرا***وقد أضحى الأنام من الجماد
محمد الدبلي الفاطمي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire