وجهل النّاس تكشفه العيوب
بقدر العزم تنتصر الشعوب***فتهزم في مواطـــــــــــنها الخطوب
وتنكسر القيــود بكلّ قطر***وبين الأهل تنطــفئ الحــــــــــروب
وتزدهر المعارف في بلادي***فتنهض من تخلّفـــــــــــها القلوب
فكم من أمّة نهضت فأعطت***عطاء للخلائق يســـــــــــــتجيب
وكم من نهضة قامت فأبلت***بلاء في المحـــــــــــــافل لا يغيب
كأنّ العــــــلم أخبرنا جميعا***بأنّ المجد تصـــــــــــنعه الشّعوب
تركنا العلم فانطـفأت رؤانا***وجهل النّاس تكشــــــــــفه العيوب
رضينا بالتّدهور في زمان***به المهندس قد تألّق والطّبــــــــيب
وسرنا في الوراء مع اليتامى***فساء الحال وابتـــــــــعد القريب
نبيع الورد في وطني رخيصا***وبـــيع الورد يكرهـــــــــه النّجيب
ونغتـــــــصب الحياة بلا حياء***وما نفع الهــــــــلال ولا الصّليب
ثقافـــتنا أصيبت باختبال***فشلّ القول واشتعل المـــــــشيب
وأضحى اللغو في وطني أميرا***وفصل القول شبرقه الخطـيب
تلاحقـــــــنا النّوائب كلّ حيـن***ولا عدل هناك ولا رقـــــــــيب
ومال النّفط يحرق في الملاهي***لهيبه في الهوى أبدا يــصيب
تعدّدت المــــــصائب فاستبدّت***بمجتمع تروّضه الخـــــــطوب
أضاع الإرث حتّـــــــى مات حيّا***وموت الحيّ منـــــظره عجيب
تراه يخاطب الأحـــــــــياء فينا***فنركع كالجمال ولا نجـــــــيب
ونسجد كالعـــــبيد لغير ربّي***وعيش الذلّ يمقته اللّـــــــبيب
فيا منّـــــــان بالتّغــيـــير فرّج***فإنّ الظّالمــــين لهم نيــــــوب
وجدّد في الحياة بنا المعالي***فإنّا عنك أنأتــــــنا الـــــــذنوب
ولا نرجــــــو سواك إذا دهانا***زمان الظلم والشّطط العصـــيب
فأنت الله فـــوق الخلق دوما***بلا وصف استـوائك يا حسيـــب
محمد الدبلي الفاطمي.
بقدر العزم تنتصر الشعوب***فتهزم في مواطـــــــــــنها الخطوب
وتنكسر القيــود بكلّ قطر***وبين الأهل تنطــفئ الحــــــــــروب
وتزدهر المعارف في بلادي***فتنهض من تخلّفـــــــــــها القلوب
فكم من أمّة نهضت فأعطت***عطاء للخلائق يســـــــــــــتجيب
وكم من نهضة قامت فأبلت***بلاء في المحـــــــــــــافل لا يغيب
كأنّ العــــــلم أخبرنا جميعا***بأنّ المجد تصـــــــــــنعه الشّعوب
تركنا العلم فانطـفأت رؤانا***وجهل النّاس تكشــــــــــفه العيوب
رضينا بالتّدهور في زمان***به المهندس قد تألّق والطّبــــــــيب
وسرنا في الوراء مع اليتامى***فساء الحال وابتـــــــــعد القريب
نبيع الورد في وطني رخيصا***وبـــيع الورد يكرهـــــــــه النّجيب
ونغتـــــــصب الحياة بلا حياء***وما نفع الهــــــــلال ولا الصّليب
ثقافـــتنا أصيبت باختبال***فشلّ القول واشتعل المـــــــشيب
وأضحى اللغو في وطني أميرا***وفصل القول شبرقه الخطـيب
تلاحقـــــــنا النّوائب كلّ حيـن***ولا عدل هناك ولا رقـــــــــيب
ومال النّفط يحرق في الملاهي***لهيبه في الهوى أبدا يــصيب
تعدّدت المــــــصائب فاستبدّت***بمجتمع تروّضه الخـــــــطوب
أضاع الإرث حتّـــــــى مات حيّا***وموت الحيّ منـــــظره عجيب
تراه يخاطب الأحـــــــــياء فينا***فنركع كالجمال ولا نجـــــــيب
ونسجد كالعـــــبيد لغير ربّي***وعيش الذلّ يمقته اللّـــــــبيب
فيا منّـــــــان بالتّغــيـــير فرّج***فإنّ الظّالمــــين لهم نيــــــوب
وجدّد في الحياة بنا المعالي***فإنّا عنك أنأتــــــنا الـــــــذنوب
ولا نرجــــــو سواك إذا دهانا***زمان الظلم والشّطط العصـــيب
فأنت الله فـــوق الخلق دوما***بلا وصف استـوائك يا حسيـــب
محمد الدبلي الفاطمي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire