vendredi 18 juillet 2014

ألا أيـــــــقــــــــظ عـــــبــــادك يــــا غـــــفـــــور

سألت الأهل:أين هو الطّبيب

ألا أيقظ عبادك ياغفور***لقد كثــــــــــرت بأمّتنــــــــا القبـــــــــور

وأصبحت الأصالة في بلادي***يلاحقها التّــــــــحرّش والفـــــجور

ومنّا في الخلائق نسل عاد***وفيـــــــنا يقتل الرّجل الطّـــــــهور

جنينا لعــــنة في النّاس لمّا***تعمّد مســــــــخنا طمـــــع وزور

نظلّ الدّهر نبحث عن رغيف***ونقبل بالقـــــــــشور ولا نثــــــور
////
سألت الأهل:أين هو الطّبيب؟***وأين العقل والبشر اللــــــــبيب؟

أجابوني جوابا مستـــــــطيرا***به الأنفاس جندلها العصــــــــيب

وكان جوابهــــــم نكدا وعجزا***وشعب العجز تنهشه الخــــطوب

سألت الله أن تصحو شعوبي***وتعــــــــــلم أنّها بدأت تــــــذوب

فزادت ضعـــف ما كانت عليه***وفي الأوحال أغرقها المــــشيب
////
ألا يا بائع الأحـــــــــزان مهلا***فإنّ الحـــــــزن قد نسف الخيالا

سيأتيك المغير كـــبرق رعد***رمى غضــــــــبا بثورته الجـــــبالا

وتدرك حينها بطش اللّيالي***وتشهد وقتـــــــها خطــــــبا جليلا

فمن زرع الشرور جنى شرورا***ومن غرس الهدى حصد الجميلا

كذلك في الحياة قضى إلهي***وما نفع الورى في الأمــــــر قيلا

                                  ////
ألا ســـــحقا لمن باع اليمينا***وباع الحــــــــــــبّ والأمل الدفينا

سماسرة اليهود غزوا بلادي***وبالبطــــــش اللعين طغوا سنينا

كرهت وجوههم كرها فظيعا***وكانوا في الورى مــــــــستعربينا

يسخرّهم يهود البغي سرّا***وغدر الأهل قد جلب المـــــــشينا

ألا تبّــــــــت يدا الأوغاد تبّا***ومن باع الأمانة واليــــــــــــــــقينا

محمد الدبلي الفاطمي.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire