سل العروبة هل أضحت بلا نسب؟
سل العروبة هل أضحت بلا نسب؟***أم أصبحت لقبا يخـــــلو من العرب؟
ما عاد موطنها بيــــــــــــــــتا يوحّدنا***ولا لسانا يعيد الـــــــمجد للـــــكتب
أصابها القحـط والطّاعون في زمن***شعاره البحث والتّــفكير في الحـــقب
وطالها السّحت والتّدليس فانبطــحت***أمام شرذمة الفــجّار في العـــرب
ولعـــــــــــنة الله بالإرهاب قـد نزلت***بعد انقراض هدى الأخــــلاق والأدب
وهل يعدّ من الإســــــــــــلام مجتـمع***أباح نهب بني الإنـــسان باللّــعب؟
أهلي تجاوز خطّ الفــــــقر عيشهمو***فأصبـــــحوا أمما تحـــــيا بلا نســـب
عار علينا فنــــحن اليوم في درك***يفوق مختلف الأقوام فـــــي الشّــــغب
وفي التســـــوّل نحن اليوم مجتمع***يمـــدّ كــــــفّه للأعــــداء في الطّــلب
نعيش عيـــــشا بداء الغــشّ منهزما***ونعصر اللّعنة الكبرى من الــــــــعنب
مثل الخفافيش نحن اليوم في وطن***مشى الظلام بنا جريا إلى الغـــضب
أطفالنا رضعوا الأوهام فانتـــــــفخت***بطونهم بســـموم الطّــــيش والكذب
أمّا المدارس فالتّدجيــــــــــن أفرغها***من المعارف والتّحــــــصــيل والأدب
فأصــــــــبحت لقبا من دون مدرسة***تقضي النّهار بعيدا عن هدى الكتب
وشتّت الشّطط المجنون مجتمعا***بالأمس كان عظيم الشّأن في الحقب
والـــــيوم كلّ شــــعوب العرب نائمة***نوما عجيبا يفوق الموت في العجب
ساموا الـــــعروبة خسفا لا مثيل له***وشــــــوّهو أدب القــــــــرآن بالكذب
يمارســون نفــــــــاقا لا له مــــــــثل***والسّحت ديدنهم والقــمع لم يغب
وبالدّراهم باعوا فجــــــــــــــــر أمّتنا***إلى اليــــــــــهود وعين الله لم تغب
تبّا لهم خدعوا الإســــلام واعتقدوا***أنّ الــسّلامة في الأوطان من ذهب
حبّ السّـــلامة يحني رأس صاحبه***ويقلب المبتغى رأسا على عـــقب
فإن جنـــحت إليه فانبطــــــح أبدا***ودع طموح المعالي للغرب في الكتب
واصبر على القمع والإرهاب في بلد***أضحــى يتيما من الأفكار والنّـــخب
ليس اليتــــــيم الذي قد مات والده***بل اليــــــــــــتيم يتيم العلم والأدب
محمد الدبلي الفاطمي
سل العروبة هل أضحت بلا نسب؟***أم أصبحت لقبا يخـــــلو من العرب؟
ما عاد موطنها بيــــــــــــــــتا يوحّدنا***ولا لسانا يعيد الـــــــمجد للـــــكتب
أصابها القحـط والطّاعون في زمن***شعاره البحث والتّــفكير في الحـــقب
وطالها السّحت والتّدليس فانبطــحت***أمام شرذمة الفــجّار في العـــرب
ولعـــــــــــنة الله بالإرهاب قـد نزلت***بعد انقراض هدى الأخــــلاق والأدب
وهل يعدّ من الإســــــــــــلام مجتـمع***أباح نهب بني الإنـــسان باللّــعب؟
أهلي تجاوز خطّ الفــــــقر عيشهمو***فأصبـــــحوا أمما تحـــــيا بلا نســـب
عار علينا فنــــحن اليوم في درك***يفوق مختلف الأقوام فـــــي الشّــــغب
وفي التســـــوّل نحن اليوم مجتمع***يمـــدّ كــــــفّه للأعــــداء في الطّــلب
نعيش عيـــــشا بداء الغــشّ منهزما***ونعصر اللّعنة الكبرى من الــــــــعنب
مثل الخفافيش نحن اليوم في وطن***مشى الظلام بنا جريا إلى الغـــضب
أطفالنا رضعوا الأوهام فانتـــــــفخت***بطونهم بســـموم الطّــــيش والكذب
أمّا المدارس فالتّدجيــــــــــن أفرغها***من المعارف والتّحــــــصــيل والأدب
فأصــــــــبحت لقبا من دون مدرسة***تقضي النّهار بعيدا عن هدى الكتب
وشتّت الشّطط المجنون مجتمعا***بالأمس كان عظيم الشّأن في الحقب
والـــــيوم كلّ شــــعوب العرب نائمة***نوما عجيبا يفوق الموت في العجب
ساموا الـــــعروبة خسفا لا مثيل له***وشــــــوّهو أدب القــــــــرآن بالكذب
يمارســون نفــــــــاقا لا له مــــــــثل***والسّحت ديدنهم والقــمع لم يغب
وبالدّراهم باعوا فجــــــــــــــــر أمّتنا***إلى اليــــــــــهود وعين الله لم تغب
تبّا لهم خدعوا الإســــلام واعتقدوا***أنّ الــسّلامة في الأوطان من ذهب
حبّ السّـــلامة يحني رأس صاحبه***ويقلب المبتغى رأسا على عـــقب
فإن جنـــحت إليه فانبطــــــح أبدا***ودع طموح المعالي للغرب في الكتب
واصبر على القمع والإرهاب في بلد***أضحــى يتيما من الأفكار والنّـــخب
ليس اليتــــــيم الذي قد مات والده***بل اليــــــــــــتيم يتيم العلم والأدب
محمد الدبلي الفاطمي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire