jeudi 22 mai 2014

أيا ملــك البـألاد أقــول جــهرا

أيا ملك البلادأقول جهرا:

سلوا عيني غداة رأت سرابا***وفي خطواتها لقيــــــــــــت عذابا

بكت دمعا فأمطـــرت اللّيالي***بحزن القلب إذ فقــــــد الشّـــبابا

وآثرت التّــــــجلّد في جحيم***بنار القـــــــهر أحرقني انـــــسيابا

وكم فكّرت في أمر انتـــحاري***وكان الــــعقل يرفض أن يصـــــابا


سألت الحاكمين عن اعتقالي***فجاء الردّ في نظــــــــري انقــلابا

وساء الحال واتّســخت ظنوني***بعنف فاجــــر قــــــــــتل الرّقابا

أنام طوال ليـلي فـي عذاب***وأصبح في الأسى أحـــكي العقابا

وكنت رفعت ظلمي مستجيرا***إلى ملـــك البـــــــــلاد ولا جوابا

وهذا زاد من ألمــــــــي كثيرا***وقد تعب الــــــفؤاد أســـى وتابا

بلاد الظّلم ليس لها مصــــير***ولن تصل المـــعالي والنّــــــصابا

تسلّطت الكلاب على بلادي ***فأفسدت المصالح والحـــســــابا

وجرّعت العباد حميـــم ظلم***وعطّـــــــــــــــلت العدالة والجوابا

وأصدرت الأوامر واســـتبدّت***وما فعلـــــــــــــوه قد فاق الخرابا

إذ اغتصبوا الطفولة في سجون***زنازن جوفها امــــتلأت عـــذابا

وعذّبت النّفوس بغـير حقّ***ومات النّاس في وـــــطني احتسابا

وبال الكلب فوق العدل بولا***أهان به العدالة والعقــــــــــــــــابا

فهل ملك البلاد رأى الضحايا؟***وهل سمع المعذّب والــــمصابا؟

أيا ملك البـــــــلاد أقول جهرا:***أتيتـــــــــــك راجيا عـــدلا صوابا

فهل سأنال حقّي في حياتي؟***أم العدل المبين ســــــلا وغابا؟

محمد الدبلي الفاطمي


www.facebook.com/pages/الكنز-المدفون/449136811873845

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire