أيا ملك البلادأقول جهرا:
سلوا عيني غداة رأت سرابا***وفي خطواتها لقيــــــــــــت عذابا
بكت دمعا فأمطـــرت اللّيالي***بحزن القلب إذ فقــــــد الشّـــبابا
وآثرت التّــــــجلّد في جحيم***بنار القـــــــهر أحرقني انـــــسيابا
وكم فكّرت في أمر انتـــحاري***وكان الــــعقل يرفض أن يصـــــابا
سألت الحاكمين عن اعتقالي***فجاء الردّ في نظــــــــري انقــلابا
وساء الحال واتّســخت ظنوني***بعنف فاجــــر قــــــــــتل الرّقابا
أنام طوال ليـلي فـي عذاب***وأصبح في الأسى أحـــكي العقابا
وكنت رفعت ظلمي مستجيرا***إلى ملـــك البـــــــــلاد ولا جوابا
وهذا زاد من ألمــــــــي كثيرا***وقد تعب الــــــفؤاد أســـى وتابا
بلاد الظّلم ليس لها مصــــير***ولن تصل المـــعالي والنّــــــصابا
تسلّطت الكلاب على بلادي ***فأفسدت المصالح والحـــســــابا
وجرّعت العباد حميـــم ظلم***وعطّـــــــــــــــلت العدالة والجوابا
وأصدرت الأوامر واســـتبدّت***وما فعلـــــــــــــوه قد فاق الخرابا
إذ اغتصبوا الطفولة في سجون***زنازن جوفها امــــتلأت عـــذابا
وعذّبت النّفوس بغـير حقّ***ومات النّاس في وـــــطني احتسابا
وبال الكلب فوق العدل بولا***أهان به العدالة والعقــــــــــــــــابا
فهل ملك البلاد رأى الضحايا؟***وهل سمع المعذّب والــــمصابا؟
أيا ملك البـــــــلاد أقول جهرا:***أتيتـــــــــــك راجيا عـــدلا صوابا
فهل سأنال حقّي في حياتي؟***أم العدل المبين ســــــلا وغابا؟
محمد الدبلي الفاطمي
www.facebook.com/pages/ الكنز-المدفون/449136811873845
سلوا عيني غداة رأت سرابا***وفي خطواتها لقيــــــــــــت عذابا
بكت دمعا فأمطـــرت اللّيالي***بحزن القلب إذ فقــــــد الشّـــبابا
وآثرت التّــــــجلّد في جحيم***بنار القـــــــهر أحرقني انـــــسيابا
وكم فكّرت في أمر انتـــحاري***وكان الــــعقل يرفض أن يصـــــابا
سألت الحاكمين عن اعتقالي***فجاء الردّ في نظــــــــري انقــلابا
وساء الحال واتّســخت ظنوني***بعنف فاجــــر قــــــــــتل الرّقابا
أنام طوال ليـلي فـي عذاب***وأصبح في الأسى أحـــكي العقابا
وكنت رفعت ظلمي مستجيرا***إلى ملـــك البـــــــــلاد ولا جوابا
وهذا زاد من ألمــــــــي كثيرا***وقد تعب الــــــفؤاد أســـى وتابا
بلاد الظّلم ليس لها مصــــير***ولن تصل المـــعالي والنّــــــصابا
تسلّطت الكلاب على بلادي ***فأفسدت المصالح والحـــســــابا
وجرّعت العباد حميـــم ظلم***وعطّـــــــــــــــلت العدالة والجوابا
وأصدرت الأوامر واســـتبدّت***وما فعلـــــــــــــوه قد فاق الخرابا
إذ اغتصبوا الطفولة في سجون***زنازن جوفها امــــتلأت عـــذابا
وعذّبت النّفوس بغـير حقّ***ومات النّاس في وـــــطني احتسابا
وبال الكلب فوق العدل بولا***أهان به العدالة والعقــــــــــــــــابا
فهل ملك البلاد رأى الضحايا؟***وهل سمع المعذّب والــــمصابا؟
أيا ملك البـــــــلاد أقول جهرا:***أتيتـــــــــــك راجيا عـــدلا صوابا
فهل سأنال حقّي في حياتي؟***أم العدل المبين ســــــلا وغابا؟
محمد الدبلي الفاطمي
www.facebook.com/pages/
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire