أيا عــــــــروبة قـــــومـــي حان موعـــــــــدنا
سلوا ضمائركم دوما أيا عرب***هل أنـــــــتمو بشـــــر أم أنتمو الخشب؟
ترون قوما بفقه العلم قد نهضوا***وجدّدوا زمنا علــــــــما له انتـــــــسبوا
وطوّروا قيم التّفكير فانبــــطحت***أمامــــــــــــ هم أمــــم أودى بها اللّـــــعب
علومهم فاقت الأزمان سرعتها***وصدقهم في بــــــــناء المــــجد مكتسب
أضحــــوا عباقرة عزما وما وهنوا***وشيّدوا نهـــــــــضة في الفــــلك قد ركبوا
تبّا لنا غرقت في الجــهل أعيننا***وبال فــــــــي فمـــــــنا الـــــتّزوير والكذب
كرهت من نسبي قومي ومنطقهم***يراوغون وعــــــــجزهم لا له ســـبب
تصدّروا زمنـــــي في اللّــــهو قاطبة***ونحو مجتـــــمـــع التّخريب قد هربوا
أهلي ضعاف أضاع الخبث معدنهم***فضاعت القـــــــيم السّمـــحاء والأدب
وانحطّت السّبل المــــرجو تطوّرهـا***وانهار منـــــطــــــقنا والـعزم واللّقب
والدّين أصبح عند النّاس قنــــــطرة***به الجرائم في الإنســـان ترتـــــكب
يحلّــــــــلون إذا ما الشّرع عارضهم***وبالحرام يكــــون الحــــكم إن رغبوا
أهلي تعطّل في الأزمان مـشرقهم***وشرّدتهم هـــــموم الـــــقهر والكرب
يعضّ بعضهم جسوم البعض إن غضبوا***مثل الكلاب إذا ما عــضّها النّكب
وحيث كنت تجـــــول اليوم في وطني***رأيت مجتمعا في اللّيــل يغتصب
جميعنا خشـــــــــب كالظلّ مسندة ***إلى مــــغالطة أوهامـــــها رتــــــب
سحــــقا لمن ألفوا الإذلال في زمن***شعار مشــــرقه الـــــــتّحرير والأدب
متى سنخلع نير القـــــــــهر يا عرب؟***متى ســـتولد في أفكارنا الكتب؟
متى سنــــــــعلن عن أفـــــكار ثورتنا***متى سنـــعبر جسرا هدّه الكذب؟
نقول:نحـــــــن عباد الله مرحـــــــــمة***وننهب النّاس بالـــــتّزوير نكــــتتب
ونقتل النّفــــــس ظلما في شرائعنــا***ونبطل الحقّ كي يجـــتاحنا الكلب
نعيش مثل كلاب الصّــــــيد في وطن***نقاد طوعا وتحت السّوط نـــنتحب
ونشتم السّـلطة العمياء في غضب***ونحن من مطبخ السّلطان نكتسب
ونعصر الرّجل المسكين غـــــــطرسة***وننطق اللّغو في المبنى وننـــقلب
أضـــــــــحت ثقافتنا مـــــجدا بلا عرب***أشعارها لغـــــــــــط جار ومضطرب
وفـــــــكرها شــــــبح تقـــــــتاده نحل***موبوءة عـــــــلقت في غيّها العرب
لا مسلمون همو إن كنت تحــسبهم***ولا هــمو بشر في مثلهم بــــشر
أيا عـــــــــــروبة قومــــــي ضاع سؤددنا***وضاع في لغــــــتي القرآن والأدب
قومي إلى وطن الأعراب وانـــــــتزعي***فــــــــجرا تضاء به الأعوام والحقب
واستبعدي عنك قوما سادهم شغب***من خلفه انـطلق الإرهاب والشّغب
فأمّة العــــــرب اختلّت في توازنها***وفي التّلاعب عيش النّاس يضـــطرب
والنّاس إنتاج من طاعــــــــــته دولته***وهــــم عليه إذا استاؤوا قد انقلبوا
فكن كما فــــعل الإبداع فــــــي وطن***شعوبه اليوم بالتّـــفكير تقـــــــترب
إرادة الشّعب في التّــــحرير مطلبنا***ومطلب الشّـعب في تحريره النّسب
محمد الدبلي الفاطمي — مع الهدهد السليماني.
سلوا ضمائركم دوما أيا عرب***هل أنـــــــتمو بشـــــر أم أنتمو الخشب؟
ترون قوما بفقه العلم قد نهضوا***وجدّدوا زمنا علــــــــما له انتـــــــسبوا
وطوّروا قيم التّفكير فانبــــطحت***أمامــــــــــــ
علومهم فاقت الأزمان سرعتها***وصدقهم في بــــــــناء المــــجد مكتسب
أضحــــوا عباقرة عزما وما وهنوا***وشيّدوا نهـــــــــضة في الفــــلك قد ركبوا
تبّا لنا غرقت في الجــهل أعيننا***وبال فــــــــي فمـــــــنا الـــــتّزوير والكذب
كرهت من نسبي قومي ومنطقهم***يراوغون وعــــــــجزهم لا له ســـبب
تصدّروا زمنـــــي في اللّــــهو قاطبة***ونحو مجتـــــمـــع التّخريب قد هربوا
أهلي ضعاف أضاع الخبث معدنهم***فضاعت القـــــــيم السّمـــحاء والأدب
وانحطّت السّبل المــــرجو تطوّرهـا***وانهار منـــــطــــــقنا والـعزم واللّقب
والدّين أصبح عند النّاس قنــــــطرة***به الجرائم في الإنســـان ترتـــــكب
يحلّــــــــلون إذا ما الشّرع عارضهم***وبالحرام يكــــون الحــــكم إن رغبوا
أهلي تعطّل في الأزمان مـشرقهم***وشرّدتهم هـــــموم الـــــقهر والكرب
يعضّ بعضهم جسوم البعض إن غضبوا***مثل الكلاب إذا ما عــضّها النّكب
وحيث كنت تجـــــول اليوم في وطني***رأيت مجتمعا في اللّيــل يغتصب
جميعنا خشـــــــــب كالظلّ مسندة ***إلى مــــغالطة أوهامـــــها رتــــــب
سحــــقا لمن ألفوا الإذلال في زمن***شعار مشــــرقه الـــــــتّحرير والأدب
متى سنخلع نير القـــــــــهر يا عرب؟***متى ســـتولد في أفكارنا الكتب؟
متى سنــــــــعلن عن أفـــــكار ثورتنا***متى سنـــعبر جسرا هدّه الكذب؟
نقول:نحـــــــن عباد الله مرحـــــــــمة***وننهب النّاس بالـــــتّزوير نكــــتتب
ونقتل النّفــــــس ظلما في شرائعنــا***ونبطل الحقّ كي يجـــتاحنا الكلب
نعيش مثل كلاب الصّــــــيد في وطن***نقاد طوعا وتحت السّوط نـــنتحب
ونشتم السّـلطة العمياء في غضب***ونحن من مطبخ السّلطان نكتسب
ونعصر الرّجل المسكين غـــــــطرسة***وننطق اللّغو في المبنى وننـــقلب
أضـــــــــحت ثقافتنا مـــــجدا بلا عرب***أشعارها لغـــــــــــط جار ومضطرب
وفـــــــكرها شــــــبح تقـــــــتاده نحل***موبوءة عـــــــلقت في غيّها العرب
لا مسلمون همو إن كنت تحــسبهم***ولا هــمو بشر في مثلهم بــــشر
أيا عـــــــــــروبة قومــــــي ضاع سؤددنا***وضاع في لغــــــتي القرآن والأدب
قومي إلى وطن الأعراب وانـــــــتزعي***فــــــــجرا تضاء به الأعوام والحقب
واستبعدي عنك قوما سادهم شغب***من خلفه انـطلق الإرهاب والشّغب
فأمّة العــــــرب اختلّت في توازنها***وفي التّلاعب عيش النّاس يضـــطرب
والنّاس إنتاج من طاعــــــــــته دولته***وهــــم عليه إذا استاؤوا قد انقلبوا
فكن كما فــــعل الإبداع فــــــي وطن***شعوبه اليوم بالتّـــفكير تقـــــــترب
إرادة الشّعب في التّــــحرير مطلبنا***ومطلب الشّـعب في تحريره النّسب
محمد الدبلي الفاطمي — مع الهدهد السليماني.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire