وطفيلة دبحت بجانب أمّها
أرأيت ما فــعل اليـــــــــهود مؤخّرا***في غزّة حـــــــــين العدوّ تجبّرا؟؟
أرأيت ما فــعل اليـــــــــهود مؤخّرا***في غزّة حـــــــــين العدوّ تجبّرا؟؟
أرأيت كيف توجّــهوا بـــــــسلاحهم** نحو العباد وفي البيوت تفـــــجّرا
قتلوا النفوس رجالها ونـــــــساءها***في جوف مجزرة تدوّن ما جرى
قتلى وجرحى بالرصاص تساقطوا ***وكأنهـــــم سرب الطيور تبـعثرا
من هارب ودم الرصاص برأســــه*** لمّا رأى قتل العباد تســطّــــــــرا
وطفيلة دبــــــحت بجانب أمّــــها***وكأنّما قـــــــــتل النفوس تــــقدّرا
لم ترتكب تلك الجرائم قسوة***مثل التي ارتــكب اليــــــــــهود مؤخّرا
من ذا الذي يرضى بمــجزرة غدت****عارا شنــــيعا في العباد ومنـــكرا
لا خير في عرب يدبّـــح شـــعبهم ***ولسوف يندم من طـــغى وتكبّرا
هي هجمة هاجت بحقد جنودها***وبها الشّهادة في الحياة ســـتشترى
لن ينفع القتل الرّهيب كــما جرى***ولو اســـــــتبدّ من افترى وتنـكّرا
هذا هجـــــــــــوم فاشل ومحرّم ***سمـــــــــع الزمان بفعله فـتذكّرا
قتل الطّفولة واســــــــتبدّ بأهلنا***وبنفس غطرسة اليـــــهود تكرّرا
وكسا العزائم بالصمود فأقسمت*** ألاّ تعود إلى الوراء تقـــــــــــــهقرا
كتب الرحيم على الشهيد بأنّـــه***عــــــبد بجائزة الـــــفلاح تطــــهّرا
محمد الدبلي الفاطمي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire