dimanche 7 juillet 2013

الإستقلاليون الشباطيون الجدد بالدريوشتى

الاستقلاليون الشباطيون بالدريوش

 بعد أن غيّرحزب الإستقلال من نهجه في اختيار أمينه العام ،وانتقل إلى اعتماد  صناديق الإقتراع بدل التوافق لتحقيق هذه الغاية النبيلة،تحوّل ،بفعل هذا الإختيار،إلى حزب  يؤمن بالديمقراطية ويمارسها قولا وعملا.ولولا هذا التحول المفعم بالجرأة،ما كان للسيّد الأمين العام حميد شباط أن يتبوأ هذه المرتبة على رأس هذا الحزب العريق.وأكيد أن المواقف  الأخيرة للاستقلاليين حول عدم قدرة الحكومة على الأخذ بزمام المبادرة، والشروع  في إيجاد قوانين تنظيمية لمواد الدستور الجديد،أعطى صورة واقعية عن التحولات  التي عرفها حزب الاستقلال.وما جولات الأمين العام الحالي عبر الأقاليم والجهات في المملكة والحشود التي تستقبله، أينما حلّ،وحيثما ارتحل،إلاّ دليلا دامغا على مصداقية  هذا الزّعيم الجديد ،وعزمه الراسخ،وثقته بالاختيارات الديمقراطية التي نصّت عليها  مواد،ومقتضيات دستورنا الجديد.وعلى ضوء هذه المستجدّات،قرّرت مجموعة من المواطنين بالدريوش الانخراط في هذا الحزب العتيد،معتبرين أنفسهم جنودا مجندين وراء اختيارات هذا الزعيم الجديد لحزب الاستقلال.ومعلوم أن هذه المجموعة قد انطلقت في شرح أسباب استقالة حزب الاستقلال من الائتلاف الحكومي لحكومة بنكيران،بعد أن تبيّن للسيد الأمين العام حميد شباط أنّ هذه الحكومة لم تلتزم في صناعة قراراتها بالتشاور مع شركائها في الائتلاف.وقد رحّب السواد الأعظم من مواطني مدينة الدريوش بموقف حزب الاستقلال،واعتبروه تجاوبا مع طموحات ،وتطلعات الشعب المغربي.ورحم الله الزعيم علال الفاسي حين قال:

         كلّ الصّعاب على الشّباب تهون        هكذا هــــمم الرّجال تــــكون

إنّ جنود حزب الاستقلال الجدد بالدريوش مصرّّون على مؤازرة الأمين العام  والوقوف خلفه كالبنيان المرصوص بغية تمكين هذا الحزب العتيد من غرس الديمقراطيةالعملية في هذا البلد  ونشر أسباب التنمية عبر تخليق الحياة السياسية وإعداد قوانين تنظيمية بهدف تنزيل بنود الدستور الجديد الذي عجزت عن تصريفه الجكومة الحالية والتي تخلّت عن صلاحياتها الواردة في مواد دستورنا الجديد ممّا شكّل انحرافا للعمل الحكومي وخرقا لهذا الدستور الفتي.



                                                        محمد    الدبلي    الفاطمي 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire